يشغل البروفيسور سامي مهيدات حاليًا منصب أستاذ ونائب مدير في مركز البحوث المعنية بالجيل السادس في جامعة خليفة، وكان يشغل قبل ذلك منصب أستاذ مساعد في كلية علم الهندسة بجامعة سايمون فريزر في كندا، من عام 2008 إلى عام 2012، وكان أيضًا زميل ما بعد الدكتوراه من "المجلس الكندي لبحوث العلوم الطبيعية والهندسة" في قسم الهندسة الكهربائية وهندسة الكوميوتر في جامعة تورنتو الكندية، من 2007 إلى 2008. يُعَد البروفيسور سامي مهندسًا محترفًا مسجلًا في مقاطعة "كولومبيا البريطانية" وأستاذًا مساعدًا في جامعة كارلتون الكندية.
تركز الاهتمامات البحثية للبروفيسور سامي على المجالات التالية: (1) إنترنت الأشياء مع التأكيد على الأجهزة الخالية من البطاريات (محدودة الطاقة). (2) نظرية الاتصال (أمن الطبقات الفيزيائية وتمكين تكنولوجيات الجيل السادس والاتصالات اللاسلكية البصرية) (3) تعَلُّم الآلة وتطبيقاته في مجالات الشبكات اللاسلكية والأمن. وأسهم البروفيسور سامي في مجالات شبكات إنترنت الأشياء ذات الطاقة المنخفضة و تعَلُّم الآلة للاتصالات اللاسلكية وأمن الطبقات الفيزيائية وشبكات الراديو الإدراكية والمدخلات والمخرجات المتعددة وشبكات الاتصال التعاوني والاتصالات البصرية ونقل الطاقة لاسلكيًا وأعطال الأجهزة والوصول المتعدد غير المتعامد للشبكات اللاسلكية المستقبلية، كما نشر/ قدم أكثر من 350 ورقة بحثية/ فقرات في كتب تقنية بعد خضوعها للمراجعة من النظراء في هذه المجالات.
دُعِيَ البروفيسور سامي لإلقاء محاضرات/ عروض تقديمية في مؤتمرات/ ورش وحصل على ما يزيد عن 5 ملايين دولار أميركي في التمويل الداخلي والخارجي، وأشرف/ شارك في الإشراف طوال حياته المهنية على ما يزيد عن 40 خريج/ زائر وطالب ما بعد الدكتوراه، منهم 16 طالب دكتوراه و12 طالب ما بعد الدكتوراه.
يمتلك البروفيسور سامي سجلًا هائلًا من الخدمات المؤسسة والمهنية التي نالت اعترافًا من نظرائه، ويشمل سجله تولي مناصب تحريرية مرموقة في مجلات شهيرة تابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، ومنها "تعاملات معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات بشأن الاتصالات (محرر مجالات ومحرر)"و"أدبيات معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات بشأن الاتصالات (محرر أول ومحرر)" و"تعاملات معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات بشأن تكنولوجيا المركبات (محرر مشارك)". ونال إضافة إلى ذلك جائزة أفضل محرر مشارك لإسهاماته المتميزة في "تعاملات معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات بشأن تكنولوجيا المركبات"، كما شغل منصب رئيس قسم الاتصالات ومعالجة الإشارات التابع لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات في دولة الإمارات 2017- 2018.
وحصل البروفيسور سامي على منح دراسية عديدة خلال فترة دراسته الجامعية ودراسته العليا، كما فاز في مسابقة الزمالة ما بعد الدكتوراه من "المجلس الكندي لبحوث العلوم الطبيعية والهندسة" في عام 2006.